خضراوات

زراعة الحمص: الموسم، الموقع والتربة

زراعة الحمص: الموسم، الموقع والتربة

الحمص (Cicer arietinum) هو نبات قديم يحظى بشعبية كبيرة خاصة في المطبخ الشرقي والهندي. يعود أصل هذه البقوليات إلى المناطق الدافئة في المناطق شبه الاستوائية.

زراعة الحمص: الموقع والتربة

يأتي الحمص في الأصل من الشرق الأوسط وبالتالي فهو يحب الأماكن الدافئة والمشمسة. لهذا السبب، تعتبر المزارع ذات الحرارة وأشعة الشمس الكافية مثالية لزراعة الحمص. يجب أن تتراوح درجات حرارة زراعة الحمص بين 20 و 28 درجة مئوية خلال النهار ولا تقل عن 15 درجة مئوية في الليل. لذلك فإن الزراعة في الدفيئة مثالية أيضاً.

ينمو الحمص بشكل أفضل في التربة الخفيفة النفاذة والفقيرة بالمغذيات. لا يمانع الحمص الجفاف، لكن لا يمكنه تحمل الرطوبة الزائدة. لذلك فإن زراعة الحمص تكون أقل نجاحًا في التربة الطينية الثقيلة والرطبة جدًا. في الواقع التربة الرملية هي الأنسب.

زراعة الحمص خطوة بخطوة

اختيار وقت الزراعة الصحيح

يستغرق الحمص وقتًا طويلاً حتى ينضج، في بعض المناطق المناخية، قد يستغرق الأمر أحيانًا ما يصل إلى 100 يوم من البذر إلى الحصاد. لذلك من المهم جدًا زراعة الحمص في الوقت المناسب. يمكنك البدء في زراعة الحمص بين منتصف ونهاية أبريل. على أي حال، يجب أن تكون درجات الحرارة الخارجية 5 درجات مئوية على الأقل لهذه البقوليات المحبة للحرارة – سواء أثناء النهار أو في الليل.

إقرأ أيضا:زراعة الملفوف الأبيض خطوة بخطوة

خطوات الزراعة

إذا كنت ترغب في إعطاء الحمص بداية قوية في الربيع، فيمكنك زراعته بسهولة على حافة النافذة. يمكنك استخدام الحمص غير المحمص من البقالة كبذور. في درجة حرارة الغرفة من 20 إلى 22 درجة مئوية. إما أن تزرع الحمص مباشرة في أواني البذور أو اتركها تنبت. للقيام بذلك، يُنقع الحمص في جرة لمدة 24 ساعة. بعد ذلك يسكب الماء ويشطف الحمص بالماء العذب في الصباح والمساء. في خلال بضعة أيام، سيبدأ الحمص في الإنبات.

بعد أن ينبت الحمص، يتم وضعه في أواني ذات تربة بعمق حوالي ستة سنتيمترات ومغطاة بالركيزة. اسقِ النباتات الصغيرة جيدًا وحافظ على رطوبتها. للزراعة في الهواء الطلق قم بفك التربة وإزالة الحشائش والحجارة. ثم ارسم أخاديد الزرع بمسافة 30 سم. يمكنك بعذ ذلك وضع البذور في هذه الأخاديد أو وضع الشتلات الصغيرة إلى الأمام على عمق خمسة إلى ثمانية سنتيمترات. يجب أن تكون مسافة الزراعة 20 سم. أخيرًا، اسقِ الحمص جيدًا.

رعاية الحمص بعد الزراعة

بمجرد زراعة الحمص، فإنه لا يتطلب سوى القليل من العناية. نظرًا لأن الحمص من البقوليات، فيمكنه تكوين تعايش مع بكتيريا العقيدات المثبتة للنيتروجين. هذه تجعل النيتروجين الجوي متاحًا للنبات وبالتالي لا يحتاج الحمص عادةً إلى أي تسميد إضافي. ومع ذلك، لكي تتمكن البكتيريا من العمل بشكل جيد، فإنها تحتاج إلى كمية كافية من الفوسفور. لذلك، يمكن التوصية بالتخصيب لمرة واحدة في الربيع باستخدام سماد ذو تأثير عضوي طويل المدى بكميات صغيرة.

إقرأ أيضا:زراعة البازلاء: الموسم، الري والحصاد

اسقِ الحمص فقط عندما يكون جافًا لفترة طويلة، فهو لا يحب الكثير من الرطوبة. حافظ على النباتات خالية من الحشائش، حتى لا يقف أي شيء في طريق حصاد ناجح للحمص.

السابق
زراعة الكركم خطوة بخطوة
التالي
زراعة الثوم: الموسم، الموقع والحصاد