أشجار وصنوبريات

نبتة الأكيبية: خصائصها، زراعتها ورعايتها

نبتة الأكيبية: خصائصها، زراعتها ورعايتها

نبتة الأكيبية: الأصل والخصائص

الأكيبية (Akebia) هي جنس من النباتات تُسمى أيضًا نبيذ الشوكولاتة بسبب الرائحة الحلوة لأزهارها التي تذكرنا بالفانيليا والشوكولاتة. تأتي نبتة الأكيبية من الغابات الجبلية في شرق آسيا وهي منتشرة في الصين واليابان. تُسحر النبتة بأوراقها الخضراء الداكنة في الغالب، والتي تسقط فقط في فصول الشتاء الباردة بشكل خاص، وأزهارها العطرة الرائعة. ثمار النبتة، التي تُزرع عادةً كنبات للزينة، صالحة للأكل وتجعلها نباتًا مثيرًا حتى في الخريف. إذا قمت بإعادة زراعة الأكيبية، يجب أن تتحلى ببعض الصبر. حيث تنمو النبتة ببطء في العامين الأولين وتظهر أوراقها الكثيفة في السنة الثالثة. بعد حوالي خمس سنوات، ستتمكن من الاستمتاع برائحة الزهور الرائعة لأول مرة من أبريل إلى مايو.

زراعة نبتة الأكيبية: الموقع والتوقيت والإجراءات

تنمو الأكيبية وكأنها في بيئتها الطبيعية فقط في الهواء الطلق. وبالنسبة لهذه النباتات المحبة للدفء، يجب أن تختار موقعًا مشمسًا إلى موقع مظلل جزئيًا محميًا من الرياح. على الرغم من أن نبات الأكيبية يأتي من المنطقة شبه الاستوائية، إلا أنه قوي.

يمكن أن تكون التربة رملية إلى طينية، لكن يجب أن تكون غنية بالدبال بالتأكيد، حيث تزدهر الأكيبية فقط عندما يكون هناك إمدادات جيدة من العناصر الغذائية. من الأفضل زرع النبتة في الربيع لضمان النمو حتى الشتاء الأول. مع قلة الشمس والأمطار في بعض الأحيان، يكون لديها الظروف المثلى للنمو.

إقرأ أيضا:تسميد شجرة العفص وأهم إجراءات الرعاية

إذا كنت ترغب في استخدام النبتة كواجهة خضراء، يجب أن تحفر حفرة الزراعة على بعد حوالي نصف متر من الحائط لمنح الجذور مساحة كافية. من أجل تطوير أفضل للنبتة، نوصي بملء حفرة الزراعة بمزيج من التربة وسماد أصيص خالٍ من الخث، مثل سماد النبات العضوي. يمكنك بعد ذلك زرع النبات في منتصف الحفرة، والضغط عليه جيدًا وسقيه بسخاء. خاصة في الأسابيع الثلاثة المقبلة، يجب الانتباه إلى إمدادات المياه الجيدة. من أجل توجيه النبتة إلى مساعد التسلق أو العريشة، من الأفضل مد عدة حبال إلى الموقع الذي تريده.

كيفية زراعة نبتة الأكيبية

  • موقع مشمس ومحمي
  • تربة دبالية لإمداد جيد بالمغذيات مع تربة تأصيص خالية من الخث
  • الزرع في حفرة بقطر متر واحد
  • تأكد من حصولها على إمدادات مياه جيدة في الأسابيع الثلاثة الأولى

العناية بالأكيبية: الري والتسميد والتقليم

الأكيبية عبارة عن نبات متسلق يميل إلى أن يصبح عاريًا في الأسفل. لمنع هذا، يمكن تقليم البراعم الفردية بشدة. لكن تجنب قطع كل البراعم بشدة في نفس الوقت حتى لا تضعف النبات كثيرًا. يمكن إزالة البراعم غير المرغوب فيها فور الإزهار. بالإضافة إلى ذلك، في الأسابيع الثلاثة الأولى بعد الزراعة والصيف التالي، يجب توخي الحذر لضمان إمدادات مياه جيد، حيث أن النبات ليس له جذور عميقة بعد. في السنوات التالية، ينمو النبات بدون سقي إضافي. من أجل تعزيز الإزهار، نوصي بتزويد النبتة بسماد عضوي، خاصة بالبوتاسيوم الكافي. هذا يقوي وينشط النبات بجميع العناصر الغذائية القيمة، ويجعل النبتة أقل عرضة للآفات والأمراض.

إقرأ أيضا:نخيل القنب: الزراعة وأهم إجراءات الرعاية

التكاثر

يمكن إكثار الأكيبية عن طريق زرع البذور التي يبلغ حجمها حوالي خمسة ملليمترات، أو عن طريق الفسائل. لكن نظرًا للتطور البطيء جدًا للشتلات، نوصي بالتكاثر عن طريق الفروع. غالبًا ما تتكون هذه الفروع من تلقاء نفسها. فبمجرد أن تلامس الأرض، فإنها تبدأ في التجذر.

إقرأ أيضا:شجرة البتولا: زراعتها وطرق تقليمها ورعايتها

هل ثمار الأكيبية صالحة للأكل أم سامة؟

ثمار الأكيبية ليست سامة وصالحة للأكل وتعتبر طعامًا شهيًا في آسيا. الأوراق هي أيضًا غير سامة وتستخدم كشاي في بعض مناطق آسيا. اعتمادًا على النوع، يبلغ طول الثمار من 5 إلى 12 سم، وهي بنية داكنة ومغطاة بطبقة من الشمع. عندما تنضج الثمار تمامًا، تنفتح من تلقاء نفسها وتكشف عن لب أبيض حلو قليلاً.

السابق
نبتة الأزالية: الزراعة والرعاية
التالي
شجرة الدردار: زراعته وطرق العناية به