أعشاب

عشبة عرق انجبار: زراعتها، وأهم فوائدها

عشبة عرق انجبار: زراعتها، وأهم فوائدها

عشبة عرق انجبار: الأصل والخصائص

تنتمي عشبة عرق انجبار (Potentilla erecta) إلى جنس السينكويفويلز (Potentilla). تنمو هذه العشبة في المناطق المعتدلة والشمالية في أوروبا. يصل ارتفاع النبتة إلى 40 سم، وقد حصلت على اسمها نسبة إلى جذورها، والتي، بالمعنى الدقيق للكلمة، جذور سميكة تحت الأرض. إنها سميكة وبصلية الشكل وتظهر بلون أحمر عند قطعها. يمكن حصاد الجذمور في الربيع وقد استخدم في الطب منذ العصور الوسطى.

يمتلك نبات عرق انجبار وقتًا مزهرًا من شهر مايو. حيث تتفتح الأزهار الصفراء بشكل فردي على السيقان وعادةً ما يكون لها أربع بتلات.

بشكل عام، غالباً ما يحدث خلط بين عشبة عرق انجبار وأنواع القرنفل الأخرى، مثل عشبة الخمس ورقات، والتي كما يشير لها اسمها تحتوي على خمس بتلات. تزهر معظم الأنواع أيضًا باللون الأصفر ولها أوراق تشبه أوراق النخيل المستقيمة. بعض الأنواع من عائلة الحوذان (حوذان الحوذان) لها أزهار متشابهة أيضًا، لكن عادة ما تحتوي على أكثر من أربع بتلات.

زراعة عشبة عرق انجبار: الموقع والإجراء

يمكن زراعة عشبة عرق انجبار في الحديقة. وهي تفضل موقعًا في الظل الجزئي على التربة الخالية من الدهون ذات قيمة الأس الهيدروجيني الحمضية إلى حد ما. كما أنها تتسامح مع الأماكن المشمسة.

إقرأ أيضا:نبات الرشاد: الزراعة، الحصاد والتخزين

من الأفضل زراعة النبتة في أوائل الربيع أو في الخريف على مسافة حوالي 25 سم. يمكنك أيضًا زرعها في وعاء. لكن من الأفضل اختيار وعاء عميق للجذور السميكة. استخدم تربة حمضية قليلًا وقليلة المغذيات للزراعة، مثل تربة البذرة والأعشاب العضوية. يجب أن تكون البذور مغطاة برفق بالتربة.

لمزيد من النمو في الأصيص وفي الحديقة، يجب عليك بعد ذلك استخدام تربة غنية بالمغذيات، وخلطها مع 30٪ من الرمل. حيث توفر التربة الحمضية جميع العناصر الغذائية المهمة للنبتة. يُنصح أيضاً بوضع طبقة تصريف من قطع الفخار أو الحجارة أسفل الركيزة في الإناء للسماح بتصريف المياه.

الرعاية الصحيحة بعد الزراعة

بمجرد زراعتها في الحديقة، لا تتطلب عشبة عرق انجبار سوى القليل من الرعاية. إنها نوع نباتي مقتصد للغاية. حيث تتحمل كل من الشمس والظل الخفيف والجفاف ونقص المغذيات. لكن عند زراعتها في الإناء، يجب أن تسقيها بانتظام أكثر، حيث يمكن أن تجف التربة فيها بسرعة أكبر.

عادةً ما تكون الأسمدة غير مطلوبة لهذه النبتة؛ فإذا كانت موجودة في نفس الموقع لفترة طويلة، يمكن أن يدعم النمو لمرة واحدة من الأسمدة في الربيع. بالنسبة للعشبة المزروعة في وعاء، يكفي إعادة وضعها في تربة جديدة كل سنتين إلى ثلاث سنوات. ولا داعي للعناية بها في الشتاء، لأنها نبتة شديد التحمل.

إقرأ أيضا:زراعة عشبة العرقون، حصادها واستخداماتها

على الرغم من أن الأجزاء العلوية من النبات تموت في موسم البرد، إلا أن الجذور تعيش في التربة وتنبت مرة أخرى في الربيع المقبل.

إقرأ أيضا:كيفية زراعة وحصاد عشبة البراهمي وأهم فوائدها

حصاد واستخدام عشبة عرق انجبار

في السنة الأولى، لا ينبغي حصاد جذر العشبة، ومن السنة الثانية يمكن أن يتم الحصاد في أكتوبر أو نوفمبر. للقيام بذلك، يتم عمل حفرة حول النبتة وقطع جزء من الجذمور. يمكن بعد ذلك تنظيف الجذمور وتقطيعه وتجفيفه لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

يُمكن للعفص الموجود في الجذمور أن يخفف الحكة على الجلد أو يوقف النزيف. كما يمكن أن يساعد استهلاكه أيضًا في علاج شكاوى الجهاز الهضمي. ويمكن أيضًا الغرغرة بصبغات جذر عرق انجبار ويقال أن له تأثيرًا مضادًا للالتهابات. يقال أيضًا أن شاي العشبة له آثار علاجية. للحصول على الجرعة الصحيحة، يجب عليك بالتأكيد طلب المشورة من الطبيب أو الصيدلية.

السابق
نبات عود الريح الأرجواني: زراعته واستخداماته
التالي
عشبة القنطريون: زراعتها وأهم استخداماتها