أشجار فاكهة

تسميد شجرة الليمون: متى وكيف؟

تسميد شجرة الليمون: متى وكيف؟

تعتبر شجرة الليمون (Citrus x limon)، بثمارها الصفراء الزاهية، واحدة من أشهر نباتات الحمضيات. لكن الإمداد بالمغذيات في إناء النباتات محدود، ولهذا السبب تحتاج شجرة الليمون إلى تسميد إضافي بالإضافة إلى التربة الطازجة إذا تم إعادة زراعتها بانتظام. لكن ما هو السماد المناسب للليمون؟ متى وكم مرة يجب تسميد شجرة الليمون؟ لقد قمنا بتلخيص إجابات هذه الأسئلة لك في هذه المقالة.

متى يجب تسميد شجرة الليمون؟

يتم تسميد شجرة الليمون فقط خلال مرحلة النمو، حيث يتم الإخصاب الأول بين أبريل ومايو من أجل نمو الفروع ونمو جديد للأوراق الشابة. إذا تم إعادة زراعة شجرة الليمون وحصلت على تربة تأصيص جديدة، فيجب فقط تخصيبها لأول مرة بعد بضعة أسابيع. قم بالتسميد بانتظام خلال فترات الإزهار والإثمار في أشهر الصيف. بمجرد توقف شجرة الليمون عن النمو في الخريف، يجب أن تتوقف عن التسميد لأن النباتات بالكاد تمتص أي مغذيات من التربة في درجات الحرارة المنخفضة. كما يجب تجنب الإفراط في تسميد التربة أثناء مرحلة السكون في الشتاء من أجل حماية الجذور.

أعراض نقص المغذيات في شجرة الليمون

من المحتمل أن يكون هناك نقص في المغذيات إذا لم تقم بتخصيب شجرة الليمون أو نادرًا ولم تقم بإعادة تسميدها لفترة طويلة. أكثر أعراض النقص شيوعًا في نباتات الحمضيات هي الإصابة بداء الإخضرار في الأوراق الصغيرة بسبب نقص الحديد، وعادةً ما تظل عروق الأوراق خضراء. في حالة النقص الحاد، يتم استخدام أسمدة الحديد بشكل أكثر فاعلية عن طريق الرش الورقي.

إقرأ أيضا:تقليم العنب: متى وكيف؟

اصفرار أوراق شجرة الليمون

غالبًا ما يرجع اصفرار أوراق شجرة الليمون إلى نقص العناصر الغذائية مثل النيتروجين أو المغنيسيوم أو الحديد. لكن بالإضافة إلى الحديد، يمكن أن يكون النقص في النيتروجين والمغنيسيوم والعناصر الغذائية الأخرى مسؤولاً أيضًا عن الاصفرار. لذلك من المهم استخدام الأسمدة المصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات ويمكن أن تمنع مثل هذا النقص. يمكن أن تكمن أسباب النقص أيضًا في مكان آخر.

نصيحة: يمكن لمياه الصنبور الجيرية لري أشجار الليمون أن تزيد من قيمة الرقم الهيدروجيني في التربة وبالتالي تمنع امتصاص الحديد. لذلك من الأفضل سقي نباتات الحمضيات بمياه الأمطار أو المياه الراكدة.

تسميد شجرة الليمون: كيف وبماذا؟

عند تسميد أشجار الليمون، فإن أهم شيء هو المزيج الصحيح من العناصر الغذائية. يحتاج النبات أساسًا إلى النيتروجين (N) للنمو وكميات صغيرة من الفوسفات (P) للإزهار والبوتاسيوم (K) لتكوين الثمار وللحفاظ على صحة النبات. يجب أن يحتوي السماد المثالي على نسبة عالية نسبيًا من النيتروجين والبوتاسيوم. عادة ما تكون الكمية المطلوبة من الفوسفات موجودة بالفعل في التربة، ويجب احتواؤها بكميات أقل بكثير من النيتروجين والبوتاسيوم في الأسمدة. كما يتميز السماد المناسب للليمون بإضافة المغذيات الدقيقة مثل البورون (B) والمنغنيز (Mn) والحديد (Fe).

إقرأ أيضا:شجرة الزعرور: زراعتها وطرق العناية بها
السابق
شجرة البابايا: الزراعة، الري والتسميد
التالي
زراعة شجرة الليمون والعناية بها