أعشاب

زراعة عشبة المرقئة وأهم فوائدها

زراعة عشبة المرقئة وأهم فوائدها

عشبة المرقئة: الأصل والخصائص

المرقئة هي نوع من النباتات داخل عائلة الورد (Rosaceae). توجد أصلاً في جنوب وغرب ووسط أوروبا وكذلك شمال إفريقيا وآسيا الوسطى في المروج الجافة وعلى جوانب الطرق. في الماضي، كانت عشبة المرقئة تُزرع بشكل أساسي كنبات علف وتستخدم كعنصر في تخمير البيرة.

المرقئة هي عبارة عن نبات معمر يتكتل وينمو بشكل مستقيم ويشكل وردة كثيفة من الجذور المتفرعة والقوية في الربيع. يبلغ ارتفاعه حوالي 60 سم وعرضه 30 سم. تستقر الأوراق الرقيقة، غير المحببة، على السيقان المنتصبة. وتتكون هذه بدورها من أربعة إلى اثني عشر زوجًا من أوراق ريشية الشكل بيضاوية الشكل مستديرة الشكل مسننة على الحافة وطولها حوالي سنتيمترين.

تظهر رؤوس زهور كروية مخضرة إلى حمراء أرجوانية بقطر حوالي 2 سم من شهر مايو. النبتة أحادية المسكن: الوصمات الأنثوية البنفسجية على القمة، والزهور الخنثوية في المنتصف والأسدية المصفرة للذكور في الأسفل.

زراعة عشبة المرقئة

تُفضل المرقئة مكانًا في الشمس أو شبه الظل. في الحديقة الأعشاب، يمكن أن تنمو العشبة جنبًا إلى جنب مع الزعتر. يمكن أيضًا الزراعة في أوعية تحتوي على تربة تحتوي على طبقة تصريف كافية.

إقرأ أيضا:زراعة الريحان: الموقع، التربة والخطوات

يجب أن تكون التربة نفاذة وجيرية بشكل مثالي. كما تفضل العشبة طبقة مغذية معتدلة وجافة.

اعتبارًا من شهر مارس، يمكنك زرع البذور في الهواء الطلق مباشرة مع تباعد الصفوف بحوالي 15 سم. غطي البذور بالتربة بسمك حوالي 2 سم. تتراوح فترة الإنبات من أسبوعين إلى أربعة أسابيع. بعد ظهور الشتلات الأولى، يتم فصلها وزعها على مسافة 20 إلى 25 سم.

الرعاية الصحيحة

يجب سقي النبات بانتظام، خاصة خلال موسم النمو وتسميده بين الحين والآخر بالسماد النباتي، مثل مستخلص السنفيتون. لضمان بقاء الشجيرة الصغيرة في شكلها وإمكانية تشكيل وحصاد أوراق جديدة طرية باستمرار، يُنصح بقطع النورات بانتظام. في الشتاء، تموت الأوراق لفترة قصيرة فقط، بينما تنبت أوراق جديدة مرة أخرى في أوائل الربيع. هذا يعني أنه يمكن حصاد العشب على مدار السنة تقريبًا.

إقرأ أيضا:كيفية زراعة الكزبرة وحصادها وحفظها

هام: يجب أن تزرع المرقئة مرة أخرى كل عامين، حيث إنها تنمو بشكل سيء بمرور السنين وتفقد الأوراق رائحتها.

المرقئة كنبات طبي

تحتوي المرقئة على مادة التانينات والفلافونويد وفيتامين ج وسانجيسوربين التي تساهم في تخثر الدم.

السابق
عشبة القصعين الأنيق: الخصائص وإجراءات الزراعة
التالي
زراعة عشبة كف مريم وأهم فوائدها واستخداماتها